EmileDurkheim (1858/1917)سنة 1895 في كتابة قواعد المنهج في علم الاجتماع وقد نشأ الاتجاه الوظيفي كرد فعل على منطلقات كل من الاتجاه التطوري و الانتشاري وتميزا به من نزعة تاريخية في دراستيهما ، وقد عرف الاتجاه وظيفي في الا نتر بتركيزه على دراسة الثقافات الإنسانية كل على حدة وفق واقعها المكاني والزمني لكون هذا الاتجاه النظري يتميز بدراساته غير المتزامنة أو التاريخية بقدر ما هي آتية ولقد أصبح التحليل الوظيفي مدخلا أساسيا لدى علماء الانتر من خلال تحليلاتهم القائمة على الربط بين النظام الاجتماعي ووظيفية وبين خصائص سلوك الأفراد الذين يؤلفون ذلك النظام على اعتبار ان النسق الاج يشتمل على عدد من النظم يقوم كل نظام بوظيفته المعنية بغية الحفاظ على سيرورة النسق او سلامته وينظر الوظيفيون الى المجتمعات البشرية على انها انساق اجتماعية تعتمد أجزاؤها بعضها على بعض ويدخل كل جزء منها في عدد من العلاقات الضرورية مع الأجزاء الأخرى من خلال الآراء الوظيفي ، وبتعبير آخران الوظيفية في مجال الانتر يقصد بها الدور الذي تلعبه العناصر المؤلفة للنظام الاج في البناء الاج الشامل الخاص باي مجتمع فالشعائر الجنائزية في الواقع من حيث هي وظيفة اجتماعية تعبر عن الترابط الوجداني بين أفراد المجتمع من خلال تأكيد او أصر التضامن التي تربطهم ببعضهم بعض
والشيء نفسه يمكن أن يقال عن الوظيفة الاجتماعية للعقاب على الجريمة التي تسعى
إلى إضفاء العدالة بين أفراد والقضاء على مظاهر العنف بأشكاله المختلفة .
وتجدر الإشارة أن الاتجاه الوظيفي قد تطور إلى حد بعيد قدماء الأنثروبولوجين من
أمثال هنري مين بالخوفين و ماكليناكحيث درس هؤلاء النظم الاجتماعية دراسة مثل –
العلاقة بين القانون ،الدين ،الأخلاق :
*الوظيفة كما رآها مالينوفسكي : يتميز مالينوفسكي بحرصه البالغ على الإشارة إلى أهمية استخدام المنهج الوظيفي وتوظيفه للأسس التي يقوم عملها هذا المنهج ،
إذ يرى أن دراسة النظم السلوكية الراسخة عند أي شعب من الشعوب وتداخل هذه النظم
مع بعضها البعض والتعرض لها بالتحليل وذالك من خلال استخدام المنهج الوظيفي
الذي يسعى بدوره إلي إني أو هذه النظم منفردة و متداخلة وانعكاسها على مظهرهم الحضاري.
*البنائية الوظيفية عند راد كليف بروان : إما براون فقد كان أكثر ميلا إلى التخصيص منه إلى التعميم حيث تعمق في ى استخدام المنهج الوظيفي من حيث وظيفة الممارسات و إلي أبنيتها فيما عرف بالمنهج البنائي الوظيفي ويقصد منه دراسة الممارسات من خلال وظيفتها والغوص في دراسة الوظائف من خلال أبنيتها وذلك لأنه يرى مفهوم البنية في الوظيفة إذ يشير إلى وجود نوع من الترتيب بين الأجزاء التي تدخل في تركيبها الكل وخلق الوظيفة
4/النظرية البنيوية : البنيوية في الانتر لقطة معربة عن أصلها الفرنسي والصياغة المفرد لهذا التعبير هي بنية وهذا اللفظة مستعارة من الفعل اللاتيني وتعود أصول هذا المنهج إلى الكتابات المدهشة في أصالتها التي خلفها دوسوسير ( 1875/1913) ويعتمد لفي ستروس (1908/2007) على ما كشفه دوسوسير حول اللغوي ، حيث حلل الرمز إلى مكونين : الصوت أو المكون الصوتي وسماه الدال والمكون الذهني أو الفكري وسماه المدلول .
ونود الإشارة هنا اللا أن المدلول ليس شيئا بل فكرة عن شيء أو ما يخطر في ذهن المتكلم أو السامع عند التلفظ بالدال الصحيح ، وهذا يعني أن الدال يشكل الجانب المادي من اللغة بمعنى الصوت في اللغة المحكية والعلامة في حالة اللغة المكتوبة أما الدال فهو الجانب الذهني غير المادي .ولا يمكن فصلهما ( الدال والمدلول ) إلا نظريا ، فالصوت الذي لا يعني شيئا حقا ليس لأنه لا يدل ، إذ لا يمكن الحصول على مدلول دون دال فالدال شيء اعتباطي لأنه ليست هناك من علاقة طبيعية بينه وبين ما يدل عليه
بل هناك علاقة يقبلها الناس بحكم التقليد والعرق وهكذا فاللغة بشكل ليست جوهرا ومن هذا المنطلق فإن النبوية تتمسك بهذه الوظيفة الجوهرية وهي تدرس العلاقات القائمة بين عناصر في نظام يشترط كل منهما وجود الآخر .وباختصار ليس هناك معنى دون اختلاف واللغة التي تتشكل من كلمة واحدة لغة مستحيلة لأن كلماتها الواحدة يمكن أن تطلق على كل شيء ولا يمكن أن تميز شيئا عن سواه ولقد درس "لفي ستسروس الظواهر الأنثر كما لو أنها لغات وذالك يعني أنه درس تلك الظواهر بوصفه نظم لغوية .نظام القرابة ، نظام الطوطمية ونظام الأساطير وركز همه على العلاقات القائمة بين الوحدات المختلفة لكل نظام وكيف أن وظيفة ما قد تبدو أنها للوهلة الأولى هي الوحدة ذاتها تتباين مع تباين العلاقات التي تدخل بها مع سواها من الوحدات وهكذا تحتل اللغة المحل الأول من فكر "ستروس "ذالك لأنها ليست شيئا يولد معها بل هي لا شخصية وتتجاوزها بوصفها أفراد وأي استخدام للغة بمعنى الاتصال بالآخرين أو حتى بأنفسنا يتطلب منا التنازل عن جزء على الأقل من تفردنا أو تميزنا لأن لغتنا لو كانت فريدة هي الأخرى لتعذر فهمها والبحث عن التفسير هو بحث محذوف في البنيوية وذالك بحذف كل ما له طابع الملموس والتجريبي في الوقائع وتستبدل هذه الأخيرة بالعلاقات التي توحد بينها والأمر متعلق بالتأكيد باستبدال الواقعة الجماعية بالواقعة الفردية وفي حالةالأسرة الزوجية هو متعلق بتأكيد دوامها لكنه يتعلق هنا أيضا باختزال الطابع النوعي بالوقائع في المجتمع البدائي فالقبيلة تغيب وراء الأسرة ،الأسرة التي تشبه أسرتنا المعاصرة فالمنهج البنيوي يقوم في أساسه على مبدأ أن الواقعة ليس لها مدلول خاصلكن علاقتها بالوقائع الأخرى هي التي تمنحها المعنى ولهذا فإن ما يدخل في الاعتبارليس الوقائع وإنما العلاقات بين الوقائع وبما أن الواقعة بها معناها ودونه لا يمكن تحديد ماهيتها فإن لفي ستروس يتذرع بالألسنية من أجل الخروج من اللامنطق الذي يقع فيه .ومن تعانيه الألسنية بأن الأصوات لا معنى لها والمعنى هو للكلمة المؤلفة من تمازجها ولهذا السبب كان معنى الكلمة تحكميا وهذا لما يقوله لفي ستروس والأمر ليس نفسه عندما يتعلق بالوقائع فإنما يمكن أن يحصل على معنى جديد بفضل تمازجها لكن هذا المعنى الجديد لن يكون تحكميا وإذا أخذنا مثالا من الطبيعة فالماء وإن كانت له حقائق مختلفة في خصائص مختلفة العناصر المكونة له فمنع ذالك فإن خصائص العناصر هي المحددة لخصائص الماء والأمر على خلاف ذالك في الميدان الاجتماعي فهناك إمكانية لفهم كيف يتحدد المنحى الجديد الذي تمنحه مجموعة من العلاقات بواسطة مدلول كل واحد منها والحال فإن المنظمة الإنسانية في البنيوية هي أن المعنى لا يعطيه إلا المزيج (البنية) وبما أن البنيوية تتطلب إبعاد المدلول فإنها مجبرة على تسطيح الظواهر وامتهانها وهي إجمالا تمدها لتجعلها في مستوى واحد مجردة إياها من أي مضمون لما تفرديه في كل مرة وتعود بها إلى الوضع الذي تشدها إليه بدل إلى إسنادها إلى طابعها الخاص والنوعي – فقد أراد ستروس بتشبيهه الوقائع الاجتماعية بالوقائع اللغوية (الحديثة) أن يضفي على الأثيروبولوجيا مظهر علميا صارما
أخيرا فالواقع الاجتماعي بالنسبة لستروس هو امتداد للبنية الذهنية لدى الشعوب وهو تصنيف ذهني للواقع وليس الواقع ذاته وبرأيه أن النشاطات التعبيرية كالأساطير والخرافات التي لا تخضع لمبدأي الكم والنوع تسمح ببروز البنية الذهنية أكثر من النشاطات المحددة بالكم والزمن .
علاقة الانترو بالتربية
التربية هي مصطلح مشتق من الفعل اللاتيني éducoويقصد منها أيقاظ المقدورة العقلية الكامنة لدى الإنسان ويطلق على التربية مصطلح أخرى وهو التنشئة الاج وهذا الأخير هو الأكثر شيوعا واستعمالا في الدراسات الاج والانترو وترتبط الانترو بالتربية ارتباط وثيقا من حيث أن كلاهما هو محور لدراسة الإنسان فالانترو من حيث دراسته في حياته والتربية من حيث إعداده لهذه الحياة والتنشئة الاج في أي مجتمع لاتنتشأ من فراع بل هي انعكاس لثقافة المجتمع ( طرية الحياة ) الذي هي جزء منه وذلك لان هناك علاقة وطيدة ومتبادلة بين الأساليب التنشئة الاج المتبعة في المجتمع والثقافة السائدة فيه فالتنشئة الاج أو ما يسمى بالتربية تعمل على غرس أنماط ثقافية في الأفراد ونقلها من جيل إلى أخرى كما أن ثقافة المجتمع هي في الوقت نفسه التي تحدد أساليب التنشئة الاج المتبعة في المجتمعات
أهم تعريف التنشئة الاج ( التربية ) هناك العديد من التعاريف للتنشئة الاج حيث عرفها "دفيد جوسكن" هي العملية التي يكتسب بها الأفراد المعرفة والمهارات والطباع التي تساعدهم للمشاركة بشكل افضل كأعضاء في جمعات المجتمع وهو يعني من ذلك أن عملية التنشئة الاج لا تقتصر بمفهومها على السنوات الأولى في الحياة الفرد ولكنها تمتد إلى عمليات التعلم المختلفة التي يتعرض لها الفرد في مراحل حياته
تعريف ليفاين التنشئة هي عملية إعداد الأفراد للتكيف مع بيئتهم و إعدادهم لادوارهم المستقبلية وإدماج مرحلة الطفولة في مجتمعنا ومن خلال هذا التعريف يبدوا ان احد الأهداف الأساسية من التنشئة تصب في الوظيفة الاج المتمثلة في إعداد الأفراد للتكيف مع بيئاتهم وتعلمهم أدوار اج المتوقع منه أداءها في المستقبل
تعريف الكس انجلس :" أنها العملية التي يكتسب الأفراد بمقتضاها المعرفة والمهارات والاتجاهات والقيم والدوافع والأنماط التي تؤثر في تكيفهم مع بيئتهم الفيزيقية والاج وثق "يبدو من هذا التعريف أن الكس انجلس يرى أن المعيار الحقيقي لنجاح التنشئة الاج في تحقيق أهدافها يتمثل في (قدرة الأفراد على أداء الأدوار المتوقع أداءها في المستقبل ).
خلاصة التعريفات السابقة للتنشئة الاج : يمكن القول بان عملية إدماج الطفل في إطار الثقافي والاج العام المحيط به وهذه العملية قد تتم بشكل مباشر (موجة) عن طريق تدريب الفرد وتلقينه للنماذج السلوكية المقبولة اجتماعيا وتعويد على طرق التفكير السائد في المجتمع وقد تتم بشكل غير مباشر ( غير موجة ) عن طريق تقليد الطفل ومحاكاته لسلوك الكبار من أفراد المجتمع بحيث يصبح التراث الثقافي السائد جزء لا يتجزا من عناصر شخصيته
نتائج التنشئة الاج
لقد دلت الدراسات الانترو اج والنفسية ان للتنشئة الاج دورا هام في تشكيل شخصية الفرد وفي تكوين اتجاهاته وميوله ونظرته الة نفسه والى الحياة من حوله فالمواقف الاج المؤلمة والمفرحة التي يتعرض لها الطفل في سنواته الأولى لها اثر كبير في تكوين شخصيته في المستقبل من حيث خصوصياتها السلوكية ومن حيث تفاعلها مع الآخرين وتثير اغلب الدراسات الانترو والنفسية ان ملامح شخصية الأفراد البالغين تعتبر امتداد للخبرات التي تعرضوا لها في مرحلة الطفولة وذلك لان اختلاف الحاصلة في المجتمعات وفق للمعايير السابقة والتي تسهم في إعطاء الملامح والمميزات العامة شخصية افراد المجتمع التي تظهر في أربعة نماذج أساسية وهي
1-تقدير الذات المفرط : وهو الشعور بالتفوق على الآخرين أو ما يعرف بالغرور والذي عادة ما يظهر على سلوك بعض الأفراد في المجتمع والذي ينتج عن التدليل الزائد في تنشئة الأطفال من خلال إظهار الوالدين للطفل و إقناعه بأنه احسن من الآخرين وانه ينتمي الى عائلة متميزة من حيث الانتماء الاج والاق والمستوى التعليمي
2- سوء تقدير الذات: وهو الشعور بالنقص وبتفوق الآخرين عليه والذي كثيرا ما يظهر على السلوك والملامح الشخصية للأفراد بشكل لافت وقد دلت الدراسات على ان هذا السلوك ناتج عن تعرض الطفل لمواقف الإحباط والقكلمة بذيئة والحرمان وعدم الشعور بالحب و الأمان بمعنى أخرى هو تعرف الأفراد لما يعرف بالقهر الاج في المفهوم الخلدوني
3- الجمع بين المتناقضات :وهو السلوك الذي يظهر لدى عدد من الأفراد المجتمع حيث يزاوج الفرد بين الشعور بالنقص والشعور بالتفوق والسبب في ذلك هو الخلل الواقع في المنظومة المجتمعة التي قامت بالتنشئة المتمثلة بالأسرة في الدرجة الأولى وتأتى في الدرجة الثانية المدرسة ووسائل الأعلام التي تخضع بدورها لمنطق المتناقضات
4- تقدير الذات المتوازن : وهو السلوك الذي يظهر لدى أفراد اللذين تلقوا تنشئة اج سليمة ومتوازنة وبناءا على المعطيات السايقة يمكننا القول من خلال استقرار الأدوات الخاصة بالتنشئة الاج والتي تساهم في إيجاد هذه الملامح الأربعة المميزة للشخصية ان هناك جوانب ثانوية لا يمكن إغفالها والتي تعرف بالطبع
الطبع : هو مجموعة الصفات الوراثية التي تؤلف داخل ذهن الإنسان هذه الصفة هي محل إنفاق بين علماء النفس وعلماء الدين وعلماء الانترو بحيث دوره بإسهامه في تحديد و إعطاء جزء لا يستهان به من ملامح الشخصية للفرد في المجتمع
الاتجاهات الرئيسية للتنشئة الاج
لقد كانت التنشئة الاج موضع اهتمام علماء الانترو وقد ظهر بهذا الصدر اتجاهين أساسين هما
الاتجاه الانترو الثقافي حيث يرى علماء الانتر البمتسسبين لهذا الاتجاه من أمثال فرانزبواس ، روث بنديكت وميد أن التنشئة الاج هي عملية توصيل الثقافة بشكل مباشر أو غير مباشر سلوك الطفل وذلك لان علماء هذا الاتجاه وعلى رأسهم بنديكت وميد كانوا متحيزين لمفهوم الثقافة بشكل كبير فأكدوا أن الثقافة هي التي تحدد شخصية أفرادها والإنسان لا يملك القدرة على تغيير شخصيته فهو يخضع خضوع لها بشكل لا إرادي لأنها أصبحت جزء لا يتجزأ منه وذلك من خلال التنشئة التي يتلقاها كما يرون ان شخصية الفرد لا تتحدد خلال الخمس سنوات الأولى بل تستمر في النمو حتى وفاته فشخصية الإنسان وفق ما يرى علماء هذا الاتجاه تزداد المواقف والخبرات والتجارب التي يتعرض لها ويستخدم علماء هذا الاتجاه في دراساتهم للعلاقة بين الثقافة والتنشئة الاج المنهج الانتر القائم على الملاحظة ، الملاحظة بالمشاركة والمقابلة
الاتجاه الانترو النفسي وهو اتجاه حديث نسبيا بالمقاربة مع الاتجاه الأول حيث يرى تأثر علماؤه بآراء الاتجاه النفسي في تأكيده على أهمية السنوات الخمس الأولى في حياة الطفل ودورها في تشكيل شخصية الفرد في المستقبل وبذلك فان علماء هذا الاتجاه حاولو الاستفادة من الاتجاه الانتر الثقافي النفسي ومن أهم العلماء المؤسسين له كاردينرديبوا ، انطواني والاس وكابلان ومفهوم هؤلاء العلماء للتنشئة الاج محدد في السنوات الخمس الأولى للطفل ويرى علماء هذا الاتجاه وعلى رأسهم كاردينر أن الإنسان لا يتلقى الثقافة تلقيا سلبيا بل أن الفرد يختار من ثقافته ما يحقق له إشباعه الذاتي فهو يأخذ كل ما يحيط به من جوانب الثقافة بشكل لاإرادي ، ومن هنا كانت أنماط السلوك الفردي تختلف من فرد لأخرى فعلى الرغم من انتماء جميع أفراد المجتمع لثقافة واحدة إلا أن تجاوبهم وتقبلهم لهذه الثقافة يختلف من فرد لأخرى باختلاف الفروق بينهم وهذا ما يؤدي إلى تغير الثقافة .
ويحرص علماء هذا الاتجاه إلى جانب تأكيدهم على أن شخصية الإنسان تتكون في الخمس سنوات الأولى على اعتبار أن المواقف الخبرات التي يتعرض لها الفرد في حياته المستقبلية تكون ثانوية في تكوين شخصيته لان البنية الأساسية قد وضعت في الفترة الأولى من حياته .والتي يحددونها في مواقف معينة كالرضاعة ، الفطام النمو العدوان والاستقلالية وعلى عكس علماء الاتجاه الانتر الثقافي فان علماء هذا الاتجاه (الانثران ) يستخدمون في دراساتهم الأساليب والمناهج النفسية كالاختبارات واختبارات تفهم الموضوع واختبارات الرسم إلى جانب استعانتهم ببعض أدوات المنهج الانترو بولوجي