روح المثايرة و المبادرة

من أكثر الصفات التي يحتاجها المستثمر في حياته العملية هي روح المثابرة والمبادرة في عالم المال والأعمال ، فبها يستطيع مواجهة كل ما يقف في وجهه من عوائق وعراقيل ومن الصعب جدا أن تدخل في عالم الاستثمار وأنت ترغب في تحقيق النجاح بلا حواجز أو موانع تقف بينك وبين نجاح مشروعك التجاري واستثمارك المالي.

المبادر دائما ما يتعلم من مواقف حياته فهو لا يرى العمل عبئا ثقيلا ومسؤولية مرهقة بل العمل بالنسبة له خبرة ومهارة جديدة تضاف إلى رصيده في كل يوم بذله في سبيل تحقيق أهدافه .جميع الناس يعيشون في كل يوم 24 ساعة ولكن يختلفون في استثمالخارجون عن القانون بالشكل المطلوب فكلما كنت مبادرا ومثابرا في ساعاتك اليومية كلما كنت أقرب من غيرك للنجاح وكلما استثمرت وقتك بالشكل المطلوب كلما جنيت المال والأرباح وحققت النجاح وحتى تنجح في أن تكون مثابرا ومبادرا عليك بالتالي :-

كن سيد وقتك .. استثمر وقتك بالشكل الصحيح وتعلم كيف تسثمره بالأسلوب الأفضل دائما وطور نفسك في هذا المجال دائما فكل يوم ستتعلم أسلوب أفضل لأداء المهام والإنجازات واحذر من أن يتحكم بك الوقت وتضيع ساعاتك بلا هدف تحققه ولا أوليات تقوم بها .
لا تنتظر الفرص بل اصنعها .. الكثير من الناس من يقف مكانه ولا يتحرك ويبقى دهورا ينتظر الفرصة أو النصيب كما يقول البعض ولكن المستثمر الناجح يختلف عن الآخرين فهو يبحث عن الفرصة وإن لم يجدها فهو يصنعها من خلال إصراره عليها والبحث عن مختلف الطرق المؤدية لها.ا
لتحدي في الإنجاز وليس في الانشغال .. يعتقد الكثير أنه بمجرد أن يقضي ساعات أطول في العمل فهو بذلك إنسان شغول وصاحب إنجازات وليس العبرة في الإنشغال والجهد الذي يبذله الشخص بل بالإنجاز واستثمار الوقت بشكل الصحيح بحيث يختصر الوقت والجهد والمال.
ركز ثم ركز .. العنصر الأساسي لإشعال روح المثابرة والتحدي هو التركيز على الهدف ومعرفة ما يريده الإنسان فمن الصعاب أن يثابر ويتحدى الإنسان وهو يركض خلف المجهول بل من المهم تحديد الهدف بشكل واضح ومباشر وبعد ذلك تكون المبادرة والمثابرة عنصر أساسي لتحقيقه والوصول إليه