حميدو
عدد الرسائل : 469 العمر : 65 نقاط : 35475 تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: تابع للاهداف الشخصية الخميس ديسمبر 03, 2009 9:47 pm | |
| بعد استحضر أدورك المختلفة في الحياة أكتبها, حاول تحديد ثلاثة أهداف شخصية عامة أمام كل دور, أذا وجدت صعوبة في تحديد أهدافك الشخصية العامة فتخيل نفسك بعد خمس سنوات , ماذا ترغب في أن تكون قد حققت ذلك الوقت؟ فلأنك تاجر تريد أن تطور تجارتك , وبوصفك إنسان ترغب في تملك بعض الأشياء التي تراها ضرورية...إلخ. بعد أن تحدد أهدافك الشخصية اسأل نفسك الأسئلة الثلاثة التالية:
1_ هل تتمشى الأهداف التي حددتها مع الهدف الأساسي الذي خلقة من اجله؟. 2_ هل تتمشى هذه الأهداف مع قيمي ونظرتي لنفسي؟. 3_ هل تستحق هذه الأهداف ما سأبذله من جهود لتحقيقها؟.
وعند الإجابة على هذه الأسئلة , وتعديل الأهداف وتحويرها بناء على ما وصلت إلية من قناعة انتقل إلى الخطوة الثانية.
الخطوة الثانية: رتب الأولويات في أهدافك الشخصية العامة.
عندما وضعت ثلاثة أهداف عامة لكل دور, ربما لم يكن موضوع الأولويات حاضراً في ذهنك, ارجع مرة أخرى وادرس الأهداف التي وضعتها أمام كل دور, هل هي متساوية في الأهمية؟ هل تحتاج أن تقدم بعضها على بعض؟ أذا رغبت في المساعدة في ترتيب الأولويات في كل دور من ادوار حياتك , فاسأل نفسك السؤال التالي: ما الشيء الذي لا أفعله الآن ( في كل دور على حدة ) لو فعلته مستقبلاً بصفة مستمرة غير مجرى حياتي, وأصبح له اثر إيجابي كبير على نفسي , وحقق لي أموراً أرغب في تحقيقها؟ وتذكر لا تضيع الفرصة في التفكير بعمق بهذا الأمر, فقد تجد الأهداف التي حددتها في الخطوة الأولى ناقصة , أو في حاجة للمراجعة.
الخطوة الثالثة: اربط الأهداف العامة بالأولويات بحياتك الآخرة.
الخطوة الرابعة: حول الأهداف العامة إلى أهداف مرحلية.
هذه الخطوة ليست لازمة لبعض الأهداف العامة , خاصة لذلك النوع من الأهداف الذي يمكن تحقيقه مباشرة عن طريق مجموعة من الأهداف الإجرائية التي لا يلزم أن تكون متتابعة , ولكن الكثير من الأهداف العامة يحتاج إلى تحويله إلى أهداف مرحلية, ( تأخذ بالاعتبار ترتيب زمنياً معيناً, وترتيباً متسلسلاً ) عند تحقيقها توصل إلى الهدف العام, وعملية تحويل الأهداف العامة إلى أهداف مرحلية مهارة عالية تهدف إلى تحويل الأهداف الكبيرة إلى أهداف اصغر يمكن أداؤها في سلسلة منظمة من التتابع, وهي بذلك تجعل الأهداف الكبيرة ممكنة الإنجاز واضحة المعالم,وتختلف الأهداف المرحلية من هدف عام إلى هدف عام آخر, ولكن كلما كان الهدف عالياً وطموحاً وكبيراً كانت الأهداف المرحلية كثيرة ومعقدة الترتيب.
الخطوة الخامسة: حول الأهداف المرحلية ( أو العامة ) إلى أهداف إجرائية.
وهذه خطوة مهمة جدا لكل من الأهداف المرحلية وتلك العامة التي لا تحتاج لأهداف مرحلية, حاول توضيح وكما ذكرنا سابقاً , بعض الأهداف العامة تحتاج إلى أهداف إجرائية تفرضها المهام والمسؤوليات والسياقات العلمية ولا تخضع بالضرورة لبرنامج منظم, حاول توضيح هذه الأهداف الإجرائية وتحديدها, ضع كل الخطوات العلمية التي قد تخطر على بالك وتقود إلى تحقيق هدفك العام, لا تهتم الآن بالترتيب, تذكر أن الهداف الإجرائي يمثل خطوات عملية يمكن تحديدها وأداؤها وملاحظتها وقياسها. أفعل الشيء نفسه للأهداف المرحلية, حدد خطواتها الإجرائية, ولكن لا تنس أنك في حاجة للترتيب والتتابع والانتظام, لأن الأهداف المرحلية سلسلة من الخطوات الكبيرة التي تؤدي في نهاية إلى تحقيق الهدف العام, والأهداف الإجرائية بدورها سلسلة من الخطوات الصغيرة التي تؤدي إلى تحقيق كل هداف مرحلي على حدة.
الخطوة السادسة: ضع أهدافك الشخصية (عامة, مرحلية, إجرائية ) وفي برنامج زمني.
وهذه خطوة مهمة وحاسمة في تخطيطك لتحقيق أهدافك الشخصية, ضع خطة لثلاث سنوات , فقد تكون فترة الثلاث سنوات فترة ملائمة لإنجاز العديد من الأهداف, وقد تجد أنه من المناسب وضع خطة سنوية مبنية على خطة الثلاث سنوات, لا تكن نظرياً أو متحمساً, ضع القليل من الأهداف الشخصية في كل دور من أدوار حياتك, ضع هدفين أو ثلاثة أهداف عامة فقط , أعط نفسك وقتاً كافياً للتفكير والتنظيم والتعديل والتبديل حتى تستقر على خطة معينة,اتخذ من هذه الخطة إذا كنت تعملها لأول مرة مشروعاً تجريبياً قابلاً للزيادة والنقص , وبناء على هذه الخطة الثلاثية ( ثلاث سنوات ) تكون قد حددت الأهداف والخطوات العلمية لتحقيقها في ضوء برنامج زمني , أي حددت الأمور التالية:
ا_ المطلوب عملة. ب_ كيفية عمل. ج_ الوقت الذي سيستغرقه العمل
ولا يبقى بعد ذلك سوى الخطة الأخيرة.
الخطوة السابعة: نفذ الخطة.
وهذه هي الخطة الأخيرة, وربما أهم الخطوات جميعها على الإطلاق, تذكر أننا في خطوتنا السابقة كنا نتحدث عن مستوى التخطيط, والتخطيط, على أهميته الكبيرة, مرحلة وسطى بين التنظير والتطبيق, وإذا أكتفينا بالخطوات السابقة, وأهملنا هذه الخطوة لا يكون هناك فائدة على الإطلاق من كل هذا التمارين , ويصبح ا فعلناه مضيعة للوقت, وحينئذ يدور الإنسان في حلقة مفرغة, ولا يعود هناك فائدة من وضوح الأهداف وتحديدها ولا فائدة من التخطيط, كيف | |
|