تتضمن هذه القائمة 116 بندا من البنود المختارة من الأوصاف البسيكاترية للأعراض العصابية، وهذه الأسئلة تتضمن صيغ مباشرة تتطلب الإجابة ب-نعم / لا-ومثال على ذلك :
-هل كانت طفولتك سعيدة ؟
-هل تعرف أحدا يحاول إيذائك ؟
وتهدف هذه القائمة التي طبقت على المجندين أثناء الحرب، التعرف على المضطربين نفسيا.وتقيس هذه القائمة مجموعة من الإضطرابات نذكر منها على سبيل المثال :
-المخاوف والوساوس.
-الأفكار القهرية
-الأحلام المزعجة.
-إضطرابات النوم
-التعب المفرط.
-بعض الأعراض السكوسوماتية.
-الإحساس بعدم الواقعية.
-الإضطرابات الحركية.
ملاحظة :
إن هذه القائمة تقيس أشياء كثيرة متداخلة ومتشابكة، ولا يمكن التعرف عليها بنفس الآداء.
2-إختبار البورت للسيطرة والخضوع :
نشر هذا الإختبار سنة 1928، ويعد من المحاولات الأولى التي تهدف إلى لاستخلاص خصائص الشخصية من خلال الإجابة على عدد من البنود التي يفترض أن الآداء عليها يكشف عن الميول للسيطرة أوالميول للخضوع.ويعتبر هذا المقياس من أقوى اختبارات الشخصية المبكرة " أنه يقيس نزعة الشخص إلى أن يسود ويسيطر على زملائه، أو يسود ويسيطر عليه في علاقات المواجهة اليومية"." ويبدأ كل عنصر بوصف موجز لموقف من مواقف الحياة اليومية العادية، في إجتماع أو في مدرسة".
-يذكر أسلوبين أو أربعة لمواجهة الموقف، وعلى المفحوص أن يحدد أي الأساليب يعبر أكثر عن سلوكه.
-وتختلف الإستجابات في درجة السيطرة والخضوع التي تمثلها.
-تعطى لها أوزان مناسبة لهذه الدرجة في التصحيح.
أهم إختبارات الشخصية:
*إختبار مينسوتا المتعدد لأوجه الشخصية M M P I
*MINNESOTA MULTIPHASIS PERSONALITY INVONTRY
يعتبر هذا الإختبار من أهم الأدوات التي وضعت لقياس الشخصية عن طريق التقرير الذاتي، ولقد صممه كل من هاثواي وماكينلي HATHAWAY and MCKINLEY سنة 1940، وهو من أكثر الإختبارات إنتشارا.
إستخلصت بنوده من بطاريات الشخصية ومن المؤشرات الاكلنكية المستخدمة في مجال الطب النفسي.ويتكون من 500 بندا، نذكر منها على سبيل العرض مايلي:
-بنود خاصة بأنماط السلوك الملاحظ.
-بنود خاصة بمشاعر الشخص والتي يمكن ملاحظتها من الخارج.
-المعتقدات.
-الأعراض المرضية الواضحة.
-العادات.
-الأسرة والزواج.
-الإتجاهات السياسية.
-الميول السادية والمازوشية.
-الحالة الوجدانية والاكتئاب.
وتقدم للمفحوص ثلاثة بدائل للإجابة صواب / خطأ / ؟
وتتكون بطارية M M P I- -من عشرة مقاييس هي
1-توهم المرض HYPOCANDRY.
2-الاكتئاب DEPRESION.
3-الهستريا HYSTERY.
4-الإنحراف السيكوباتي HYSTERIE DE CONVERTION.
5-الذكورة والأنوثة ( الميول والاهتمامات )
6-البارانويا (الشك أو الحساسية المفرطة ) PARANOIA.
7-السيكو ثنيا ( الخوف الذي لا مبرر له ) PSYCHASTENIA.
8-الفصام (خلل بين الخياة الداخلية والواقع الخارجي ) SCHIZOPHRENIA
9- الهيبومنيا ( الهوس الخفيف ) HYPOMANIE
10-الانطواء الاجتماعي INTROVERTION SOCIALE
*اختبار ايزنك للشخصية EYSINCK PERSONALITY QUESTIONNER
نشر هذا الاختبار سنة 1976 ويتكون من 101 عبارة او بندا ،تغطي المجالات التالية :
1-الانبساط EXTROVERTION
2-العصابية NEVROSE
3-الذهان PARANOIA
4-الاجرام CRIMINALITY
5-الكذب MONSONGERY
الاختبارات الاسقاطية
*اختبار تفهم الموضوع T A T
*THEMATIC APPERCEPTION TEST
صمم هذا الاختبار كل من مرجان وميوري MORGAN and MURRY سنة 1935 ،ويعتمد الاختبار على المقولة الشائعة التي تقول بان الشخص عندما يحاول تفسير موقف اجتماعي معقد ، فانه يميل لاشعوريا لان يكشف عن نفسه ودوافعه وحاجاته ورغباته وآماله ومخاوفه ، بالقدر نفسه الذي يتحدث به عن الظاهرة التي يتركز انتباهه فيها .وفي هذا الاثناء يكون الشخص بعيدا عن مراقبته لذاته طالما يعتقد انه يقوم بمجرد شرح وقائع موضوعية .
يتكون الاختبار من 20 صورة مرسومة على بطاقة منفصلة ,19 منها صور غامضة اوغير واضحة باللون الابيض والاسود ،وبطاقة واحدة بيضاء لا تحمل أي صورة .وتختلف كل صورة من حيث محتوها ودرجة غموضها كما تختلف في درجة اتتظامها وبنيتها,اذ تتراوح بين الانتظام التام او البنية المحددة بدرجة كبيرة الى البنية غير المحددة على الاطلاق كما هو الحال في البطاقة البيضاء,ويطلب من المفحوص ان يتخيل قصة لكل صورة تعرض علية بطريقة منظمة مصحوبة بتعليمات بسيطة تعكس محتوى عن ما حدث فيها وعما يحدث عما سوف يحدث وذكرتفاصيل عن الشخصيات الت يتتضمنها الصورة وكذلك عنانشطتهم وتفكيؤهم ومشاعرهم,. ويطبق الاختبار في جلستين،وقد تستخدم 10 صور فقط.ويمكن ان يطبق على الراشدين والمراهقيناما عن تفسير الاختبار فيتعلق بنظان تقدير مستمد مباشرة من نظرية موراي في الشخصية والذي يتضمن التعرف على بطل او بطلة القصة(أي البطل الذي يتطابق مع المفحوص او يسقط عليه شخصيته) وتحديد حاجاته او حاجاتها وتحليل الضغوطات او القوى للاجتماعية التي تؤثر فيه اوفيها .اما عن مستويات صدقة وثباته فشانه شان الاختبارات الاسقاطية والتي تعاني من ضعف هذه المعاملات لاعتبارات سيكومترية كثيرة,
*اختبار الرورشاخ RORCHACH TESTS
قام هيرمان رورشاخ الطبيب النفسي السوسري بتصميم اختبار بقع الحبر المعروف باسمه متاثرا بنظرية التحليل النفسي وما تتضمنه من مفاهيم لها علاقة بالاشعور ودينامكية الشخصية ويعتمد هذا الاختبار على مثيرات غامضة شان الاختبارات الاسقاطية الاخرى ,وذلك من خلال وضع بقع حبر على الورقة ثم قام بثنيها ونتج عنها اشكال متماثلة بالالاف ولكنها غير محددة البنية .ثم قام بتطبيق هذه المثيرات على مرضى المستشفيات العقلية واحتفظ بالبقع التي استدعت استجابات مختلفة من مجموعات مختلفة من المرضى واستبعد البقع الاخرى حتى استقر على عشر بقع وضعها في بطاقات كما اقترح طريقة خاصة لتقدير الدرجات التي يحصل عليها المفحوص ونشر اختباره هذا سنة 1921 ولا تزال هذه البقع تستخدم حت الان .وان كان ادخل عليها بعض التعديلات خاصة فيما يتعلق بطريق تقدير الدرجات تبقى مجهودات رورشاخ ملمح اساسي في معظم نظم تقدير درجات الاختبار المستخدمة حالي.
ان اهم مايميز الجانب التطبيق لهذا الاختبار حرية المفحوص في اختيار مايراه واين يراه(محددات ادراكاته) في حين يقوم الفاحص اثناء عملية التطبيق بتسجيل استجابات المفحوص والمواضع المختلفة في البطاقة والتي ركز عليها هذا الاخير وذلك بغرض تحديد الاساس الذي بني عيه المفحوص استجاباته بدقة,ثم يوجه الاهتمام الى عملية تفسير هذه الاستجابات او المدركات من خلال تقسيمه الى مدركات جيدة التنظيم ( تعكس توجيه واقعي للعمليات النفسية) ومدركات غير جيدة التنظيم (تعكس التوجه غير الواقعي او السلوك الوهمي للعمليات النفسية) ,وفي غالب الاحيان تفسر هذه الاستجابات تبعا للمحتوى الذي يراه المفحوص في هذه البطاقات ,والذي يكون في الغالب في شكل قصص يفسرها الفاحص على انها تعبر عن خصائص شخصية المفحوص واسلوب حياته,وقد يفسر المحتوى ايضا بطريقة رمزية او تحليلية.
وتجدر الاشارة الى ان مستويات الصدق والثبات في هذا النوع من الاختبارات تبقى ضعيفة وغير مستقرة لخصوصية وطبيعة مفراداتها.
بطارية الاستعدادات النوعية والعامة لثرستون
مقدمة
تعتمد البحوث العاملية الحديثة لا على إبراز الفروق الفردية فحسب، بل على إبراز أيضا الفروق داخل الفرد الواحد، والتي تتمثل في اختلاف آدائه على عدد من المتغيرات.وعلى ضوء هذه الفكرة قام العالم ثرستون-THURSTON بعدد من البحوث إنتهى من خلالها إلى عدد من العوامل الأساسية عرفت باسم القدرات العقلية الأولية.وهي مصنفة كالتالي :
1-الفهم اللفظي ويقاس باختبارات القراءة والفهم والمتشابهات ومطابقة الأمثال.
2-القدرة العددية وتقاس باختبارات سرعة وصحة القيام بعمليات حسابية بسيطة.
3-طلاقة الكلمات وتقاس باختبارات الجناس والقوافي وفئات الألفاظ المختلفة.
4-القدرة المكانية وفي هذا المجال تشير الدراسات بأنه هناك نوعين من هذين القدرات تتعلق الأولى بإدراك المكان والعلاقات وتتعلق الثانية بإدراك علاقات ومواضع متغيرة