الإصلاح التربوي العام
<script type="text/javascript" src="http://widgets.amung.us/tab.js"></script><script type="text/javascript">WAU_tab('6ocfj484yzd8', 'left-middle')</script>
center]الغش  613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الغش  829894
ادارة المنتدي الغش  103798
الإصلاح التربوي العام
<script type="text/javascript" src="http://widgets.amung.us/tab.js"></script><script type="text/javascript">WAU_tab('6ocfj484yzd8', 'left-middle')</script>
center]الغش  613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الغش  829894
ادارة المنتدي الغش  103798
الإصلاح التربوي العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإصلاح التربوي العام


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهدي 28




عدد الرسائل : 304
العمر : 54
نقاط : 21318
تاريخ التسجيل : 02/07/2015

الغش  Empty
مُساهمةموضوع: الغش    الغش  Icon_minitimeالإثنين يوليو 06, 2015 11:32 am

الغش  69e1q1
فلنقسم طاولة تحليلنا الى مرحلتين:
• المرحلة الأولى من الإستقلال الى سنة 2000
• المرحلة الثانية من سنة 2000 الى يومنا هذا
..
في ماض ليس ببعيد , كانت ظاهرة الغش غريبة عنا بل كانت شاذة.. فكان الغشاش في الامتحان يحتقر و ينبذ بل كان ينعت بالغشاش .. لو اعتبرنا العامل الديني كمحور للمقارنة يمكن أن نقول أن الأجيال القديمة كان متدينة و مطبقة للدين أكثر من أجيال اليوم .. و يمكن اعتبار هذا صحيحا لكون الانحلال الخلقي منتشر اليوم أكثر من أي وقت سابق .. و لكن هل العامل الديني هو الفاصل في هذه المعظلة !! بالطبع لا.. فالمشكلة أعمق من مجرد تطبيق دين.
..
فالعوامل الإجتماعية ساهمت في انتشار "عقلية الغش" دون الشعور بذلك .. فلنبدأ بمقارنات لنتفهم التغيرات ابتداءا من الخلية الأولى للمجتمع التي هي " العائلة الصغيرة"
..
..
• كان يا مكان في قديم الزمان ... عائلة جزائرية بسيطة و كان تدريس أولادها ليس بأولوية قصوى فالأولاد كانوا يساعدون في رعي الأغنام و البقر و يساعدون في الحرث و الزرع و الحصاد فكانت معيشة العائلات مرتبطة بعمل الأرض و الدراسة كانت شيء اضافي.

• و مع مرور الوقت و ازدهار العلوم و توسع المدن قَلتْ العائلات التي تقتات من عمل الأرض و مع النزوح الريفي أصبح قوت الناس يعتمد على العمل الذي يتطلب أن يكون العامل ذو مستوى تعليمي مقبول .. فبدأت أهمية التعليم تتزايد و لكن الكتابة و القراءة و الحساب هي الهدف من التعليم حيث كان يقال المهم "قرا" بمعنى أخر يكتب و يقرأ و يعرف الحساب و كان هذا هو معيار الوحيد بين المتعلم و غير المتعلم بمعنى لم تكن العلامات المتحصلة عليها مهمة و كان جميع من يعرف القراءة و الحساب و الكتابة في نفس المستوى. و قد كان المتمدرسون يجدون مناصب عمل بسهولة لقلة المتمدرسين في ذاك الوقت.

• و مرت السنوات و السنوات و تزايد المتمدرسون و المتعلمون و أصبح الشباب يصل الى إختبارات البكلوريا التي كانت أصعب امتحان و كان من يحصل عليها يعتبر نابغة و كانت تتطلب جهد جبار و مع كثرة المتمدرسين أصبحت مناصب الشغل تعطى بحسب المستوى الدراسي و بدأت تظهر قيمة النتائج المتحصل عليها خلال الامتحانات .. فبدأت النقاط تشغل عقول الأولياء و أبنائهم.

• و مع تناقص عدد مناصب الشغل المتاحة أصبح الهدف الحصول الشهادة العليا أي الحصول على أعلى النقاط هدف التلاميذ و بدأ تناقص الاهتمام بالتحصيل العلمي و مع ضغط الآباء على أبنائهم بدأت إستراتيجبة جديدة للنجاح تنمو مع أنها كانت مكروهة و مذمومة .. و لكن كما يقال الضرورة تبيح المحضورة فكان البعض يغش و هو يتعرق خوفا و احتشاما و لكن ما حيلة الطالب فوالديه سيوبخانه .. فحدث ما حدث !!

• نصل الى سنة 2000 لنجد توازنا في عدد التلاميذ الغشاشين و غير الغشاشين فالتربية الصحيحة لبعض الأولياء كانت تأتي ثمالخارجون عن القانون, بنزاهة أبناءهم في الإمتحانات.

• و بعدها تتسارع الأعوام و يتضاعف عدد التلاميذ, فنصل الى نقطة انعطاف كانت لا تؤثر في الماضي أما اليوم فهي أساسية و هي الجهل .. نعم الجهل !! لا ليس الجهل الدراسي بمعناه الحرفي بل نقصد جهل الأولياء بقوانين تربوية جديدة: فأصبحوا يقارنون ولدهم بإبن الجار " الشاطر" و بأخيه المتحصل على نتائج أفضل منه .. فمعظم أولياء التلاميذ يجهلون أن مقارنة إبنهم بأخرين هي إهانة له و لنفسيته و انقاصا من قيمته, ظنا منهم أن المقارنة ستساعده على الجد أكثر .. و فجأة جهل الأولياء يدخلهم للمشاركة في لعبة طفولية و هي التفاخر على الجار و على الأقرباء بإبنهم المتحصل على كذا علامة و كذا علامة و احتقار و الإستهزاء بإبن فلانة و مناداته حتى " بالحمار و الغبي" .. فأصبح معدل 12.01 أفضل من 11.98 . و .15 أفضل من 15.84 ، و أصبح معدل 18 دليل على الذكاء فدخل المجتمع كله في لعبة أرقام و أصبح التحصيل العلمي مجرد تفاهة فالمهم " المعدل النهائي"

• و بين جهل الأباء لطرق التربية التي يفرضها عليهم الوقت الحاضر من إحترام طريقة تعلم أولادهم و معرفة أن التلاميذ كل له طريقته و وتيرتة في التعلم فحتى البذرة الواحدة لا تعطي ثمارا بنفس الحجم و الطول و منها من يبطئ في النمو .. فإحترام الإبن يعني عدم مقارنته و احترام ذاته و تعزيز ثقته بالذات و تحفيزه على التعلم و التطور .. و التحصل على النفاط فقط من أجل الانتقال من سنة لسنة فذلك الرقم لا يدل أبدا على ما يحتويه عقله.

• و لكن للأسف بين جهل الأولياء و ضغطهم الرهيب على الإبن و الخوف من صورتهم الاجتماعية لدى الناس يجدون أنفسهم في شخشوخة من المشاعر و الأفكار. فيقول الطفل:

- إما أن أدرس و أتعب و أحصل على ما يرغب به والدي فأعيش معيشة هنيئة .. و لكن ماذا لو لم أستطع التفوق فإني سأعيش معيشة ضنكا بين الإحتقار و الإستهزاء بي فما أفعل ... امممم امممم
- إذن سأغش ... و لكن الغش عيب و منهي عنه في الدين و لكن ماذا سأفعل ... امممم امممم
- سأغش هذه المرة فقط و بعدها سأدرس ... و المشكلة أنه من يذوق العسل لا يتوقف.. فالمرة تصبح مرتين و الفعل يصبح عادة و العادة تصبح عقيدة .

••• يتبع في الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الغش
» ظاهرة الغش في الامتحانات
»  الغش في الامتحان والعلاج.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإصلاح التربوي العام :: منتديات التعليــم الابتدائــي :: *خاص بالتلاميذ و أوليائهم-
انتقل الى: