الصمم
تشريح الأذن
الأذن الخارجية : وتتكون من بدورها من صوان الأذن وهو الجزء الخارجي للإذن وهو عبارة عن مادة غضرفية يعمل على جمع الأصوات التي يتلقها الفرد من بيئته وتتكون أيضا من قناة الأذن الخارجية ( مجرى السمعي ) وهي عبارة عن ممر ضيق يبلغ طولها حوالي 2.54سم ويوجد غشاء الطبلة في نهاية القناة السمعية وهو يفصل بين الأذن الخارجية وبين الأذن الوسطى ( تجويف الأذن)
الأذن الوسطى : وهي عبارة عن تجويف يقع بين الأذن الداخلية والأذن الخارجية وهو مليء بالهواء لكي يكون هناك توافق على طبلة الأذن من الجهتين الداخلية والخارجية ونجد في الأذن الوسطى 3 عضيات المطرقة ، السندان ، الركاب
متصلة ببغضها البعض وهي تصل بين غشاء الطبلة وبين الأذن الداخلية
نقل ميكاكلمة بذيئةي ثم نقل عصبي
الأذن الداخلية : تسمى هذه الأذن بالمتاهة أو بأنها بداخلها ممرات متشابكة بالغة التعقيد وتوجد هذه الإذن داخل عظمة الصدغ ( العظمة الصخرية )وهذه الأذن معقدة جدا حيث أنها تتمثل على ألاف من الأجهزة وهي تتكون أساسا من جزئيين
1 خارجي (القوقعة ) ويرتبط هذا الجزء بالسمع (يوجد فيه سائل قوقعي )
2 الدهليز أهم مكوناته القنوات الهلالية وهو مسؤول عن التوازن امركز التوازن يوجد في الإذن الداخلية ( الدهليز) لسائل القوقعة
سائل لزج من أهم خصائصه ينقل الاهتزازات الصوتية .
آلية السمع فيزيولوجية السمع
يستطيع الإنسان التقاط الأصوات التي تتراوح ذبذباتها بين 20و20الف HZأما ذبذةصوت الإنسان فتتراوح بين 100 و8000 HZكلما زاد ت ذبذبات الصوت كلما أصبح عاليا ( صوت غليظ)
أما بالنسبة لشدة الصوت فتقاس بالديسيبال ويسمى الصوت بالكار يسمع بعتبة السمع وعند صوت الإنسان 20 ديسيبال
عندما يلتقط صوان الأذن الصوت يمر عبر القناة السمعية الخارجية فيؤدي هذا إلى اهتزاز الطبلة وفي هذه المرحلة يكون نقل الصوت نقل هوائي واهتزاز الطبلة يؤدي إلى تحريك المطرقة المتصلة بها وهي بدورها تحرك السندان في الركاب فالركاب المتصلاني بها فيكون في هذه المرحلة يكون صوت ميكاكلمة بذيئةي وعندما يتحرك الركاب يؤدي إلى حدوث تموجات في السائل الموجود في القوقعة وعندما يتحرك سائل الموجود في القوقعة فانه يؤثر على خلايا الشعرية الموجودة في الأذن الداخلية وهذا يؤدي إلى تنشيط نهايات العصبية التي ترسل إشارات عصبية عبر العصب السمعي الدماغ الذي يقوم بدوره إلى معالجة المعلومات الواردة إليه وتعامل معها وتفسيره مثال أعطني اشرب ـــ انتقل السمع
إعاقة سمعية بعد اكتساب اللغة
وهي تشمل الأفراد الذين أصيبوا بها تطور الكلام و اللغة ولديهم
*تصنيف الثاني من حيث موقع الإصابة ونجد فيه مايلي بمعالجة المعلومات الواردة إليه والتعامل معها وتفسيرها
مفهوم الإعاقة السمعية: وهو انخفاض في مستوى إدراك الأصوات الناتجة عن فقدان أو غياب القدرة على إدراكها وقد يكون هذا الفقدان كليا أو جزئيا سواء كان ذلك لأحد الإذنين أو كلاهما
1-تصنيف الإعاقة السمعية هناك عدة تصنيفات الإعاقة السمعية
1تعتمد على السن أو العمر أثناء اكتساب الإعاقة نجد مايلي : إعاقة سمعية ولادية: أي أن الفرد ولد بهذه الإعاقة إعاقة سمعية قبل تعلم اللغة تحدث هذه الإعاقة قبل تعلم اللغة أي قبل سن الثالثة ويتميزون بعدم القدرة على الكلام لاتهتم لم يتمكنون من اكتساب اللغة
2-التصنيف من حيث موقع الإصابة : ونجد فيه مايلي 1 الإعاقة السمعية التوصيلية أو الإرسالية : تكمن المشكلة في هذه الحالة في عملية توصل الأصوات الأذن خ والوسطى الخلل يكون على مستوى الأذن الخارجية والوسطى حيث لا يتم توصيل الأصوات إلى الأذن الداخلية في هذه الحالة قد يكون العلاج الطبي أو الجراحي ناجحا في إزالة هذا المشكل كما أن التجهيز يعطي نتائج ذو فعالية
2الإعاقة السمعية الإدراكية :في هذه الحالة تكون على مستوى الأذن الداخلية والمشكل يتمثل في إدراك الأصوات يكون التجهيز لا يكون مجديا
3الصمم المركزي : هنا تكون الإصابة على مستوى الساحات الدماغية المسؤولة عن السمع في هذه الحالة لا تجهيز ولا تدخل جراحي يصلح
التصنيف الثالث :
لشدة الفقد السمعي:
1 العجز السمعي : وهذا لا يمكن أن يطلق عليه الإعاقة السمعية أو الصمم هنا يتراوح العجز السمعي 47 ديسبال صعوبة سماع الكلام الخافت أو سماع الشخص البعيد
2 الصمم الخفيف : الإعاقة السمعية الخفيف أو البسيط ويتراوح فقدان السمع بين 41 -55 ديسبال ويفهم صاحب هذه الإعاقة كلام المحادثة عن بعد بين 3و5 أمتار عندما يكون الشخص متحدث وجها لوجه ( حركات الشفاه)
3 الإعاقة السمعية المتوسطة :ويتراوح بين 56-70 دبسيال وصاحب هذه الإعاقة يسمع المحادثة إلا إذا كان بصوت عالي
4 الإعاقة السمعية الشديدة ( الصمم الحاد) يتراوح فقدان السمع بين 71-90 ديسبال وصاحب هذه الإعاقة لا يستطيع سماع حتى الأصوات العالية ويعاني اضطراب شديد في الكلام
5الصمم العميق: يسمع فوق عتبة الديسبال
أسباب الصمم
يمكن تقسيم الأسباب إلى مايلي :
أسباب وراثية
وهو انتقال مرض من الآباء إلى الأبناء
أسباب بيئية مكتسبة : نجد فيها مايلي
أثناء المرحلة الجنينية.
*الأمراض التي تصيب الأم أثناء الحمل /الحصبة الرملية الزهري تعرض الام الى الاشعة السمعية وتناول بعض الأدوية
*سؤ تغذية الأم أثناء فترة الحمل
*تعاطي الأم للمخدرات والكحول
أسباب أثناء الولادة
*الولادة المبكرة
*الولادة العسيرة
*الاستعمال الخاطئ للأدوات الطبية
3 في مرحلة الطفولة : نجد فيها الأمراض الفيروسية التي تصيب الطفل التهاب السحابة بسبب هام الارتفاع الشديد للحمة وخاصة إذا بقي لمدة طويلة ، أمراض الأذن وأهمها التهابات الأذن تناول بعض الأدوية من فصيلة المضادات الحيوية
أهم المشكلات التي تواجه الأصم
* ينتج عن الإعانة السمعية مشكلات كثيرة نذكر منها- صعوبة الاتصال و التفاعل مع الآخرين مما يشكل عائقا أج شديدا
- افتقار الأصم و خاصة الذي يفقد سمعة في سن مبكرة إلي أساليب التفاهم مع أفراد البيئة التي ينتمي إليها
- من الناحية النفسية تؤدي الإعاقة السمعية إلي مشكلات نفسية منهل عدم الثبات النفسي و الانفعالي
التشخيص
يقوم تشخيص الصم فريق من المختصين الارطفوني حيث يقوم المختص ORL يقوم التحديد نوعية الصمم (هل هو إرسالي أو إدراكي مختلط .....) وتحديد درجة عجز السمعي(هو صم خفيف أو متوسط أو شديد ......) ثم يقوم المختص الارطفوني بتشخيص اللغة عند الطفل حيث يقوم بتقيم لغة الطفل
والمختص الارطفوني استعاد الطفل لاكتساب اللغة
-ويقوم أيضا المختص النفسي بتشخيص الحالة النفسية العامة للطفل
العلاج أو كفالة الارطفونية عند الطفل الأصم
يقوم بها فريق متعدد التخصصات النفسية ارطفوني ORL تؤكد على ضرورة تجهيز إذا كان ذو جدوى
وتؤكد على تجهيز مبكر ثم تأتي التربية السمعية وهناك عدة طرق مستعملة
طريقة التدريب حركة الشفتين
طريقة تعين الإشارات وهذه في الحالات الصمم العميق
يتبع