السلام عليكم جميعا
هل تعلم أن الصداقة بالنسبة للأطفال أهم مما هي للكبار
وإن كنت لا تعلم فلتقرأ هذا الموضوع:
أهمية الصداقة لطفلك
ما أجمل الصداقة في حياة كل إنسان فالصداقة علاقة إنسانيه نبيلة و نقيه بنّاءة و ثرية بالمشاعر الرقيقة و المحبة الخالصة
و كلما مرت الأيام و السنين علي علاقة الصداقة كلما زادت عمقا و آصاله وقوه
فالصداقة في السنوات الأولي من العمر تحكمها البراءة في التعامل التلقائي و الميل الطبيعي لأنها تقوم بسبب الاشتراك في لعبه
أو الإحساس بالحرية في التعبير و التعامل أو بسبب القرابةأو الصداقة بين الأسرتين لذلك فان امتن وأقوى الصداقات هي التي
تنمو أيام الطفولة
وغالبا ما تدوم و تقوي تلك الصداقة التي تقوم خلال السنوات الأولي من العمر و تصبح هي الصداقات الحقيقية التي يكبر بها الشخص
لذلك فمن المهم أن يحرص الآباء علي أن يتيحوا الفرصة لكي يعقد أبناءهم الصداقات الجميلة مع الأصدقاء
رأى علماء النفس:
تساعد الصداقة الطفل علي النمو النفسي و الحركي و الاجتماعي ، كما أنها تعمل على تنميه شخصيته
فالصداقة تبعد الطفل عن العزلة فالعزلة خطيرة لأنها تحول الطفل إلى شخصية ضعيفة هشة معرضه للإصابة
بأمراض الفصام التي هي نتيجة للخوف و عدم الثقة بالنفس,
وزيادة علىذلك تتغلب الصداقة أيضا علي الخجل و الجبن و الخوف الاجتماعي
فهي تساعد الطفل علي التغلب علي مشاكل الكلام, أما الملاحظ أيضا أنها تفرغ الشحنات الزائدة عند الطفل من الطاقة
وذلك عند القيام باللعب و ممارسة الهوايات و بالتالي فإنها تخفف من العنف و الرغبة في التدمير
مما يساعد الطفل على التركيز في الأمور المهمة الأخرى مثل مذاكره الدروس
فبكل المقاييس تعمل الصداقة على إعفاء الطفل من الكثير من المتاعب و الأمراض النفسية
وخصوصا أنها تكبر مع الطفل إلى أن تصبح عقدة يحتاج إلى سنوات طويلة لكي تعالج.
رأي علماء التربية:
لان علاقات الصداقة اختياريه فهي مبنية علي الثقة و التسامح و المشاركة فبالأسرار والاهتمام المتبادل
و الصداقة تعلم الطفل معنى التعاون و العمل الجماعي كما أن في نفس الوقت تنمي روح المنافسة الايجابية
و تشجع على التقدم و التحسن
و للصداقة دورا محوريا في حياة الطفل فهي تقوي شخصيته و تساعده على تطوير المقاييس الأخلاقية لديه
مثل معاني المساواة و العدل و التعاون و المشاركة
أيضا تعلمه الصداقة الأسلوب الأمثل و يجد الطفل في الصديق شخصا قريبا إلى نفسه يمكنه أن يلعب معه الطفل
و يتحاور معه على مستوى واحد بالإضافة إلى أن الصداقة تحرر من الأنانية و تعلمه التسامح و المصالحة مع الأخريين
دور الوالدين:
*من المهم أن يشجع الوالدين الطفل على عقد صداقات مع من حولهم من الأقارب و المعارف و الأصدقاء
وذلك حتي يكونوا مطمئنين على نوعية تلك الصداقات بين الأطفال
مهم بحيث لا يتعدى فارق العمر عن السنتين و إلا تعرضت الصداقة الجديدة لجوانب سلبيةفتقارب السن.*
إذ أن سيطرة الكبير على الصغير تجعل من الصغير شخصية تبعية تعاني من بعض السلبيات
* ومن المهم تشجيع الطفل على الاشتراك في الأنشطة الجماعية
اصطحاب الطفل إلى النوادي و الحدائق العامة *
* الاهتمام بالتعرف على صديق الابن و على والديه
*إذا لاحظ الوالدين أي جوانب سلبية لهذه الصداقة فيجب مصارحة الطفل و التفاهم و إقناعه