* الوحدات الدالة وغيرها.
ج)- الخصائص المميزة لأنماط النصوص المدروسة مثل :
- غلبة الصفات والمشتقات في النمط الوصفي.
- بروز الزمن في الأفعال، وتعاقب الأحداث واستخدام الروابط المعنوية والمنطقية في النمط السردي.
- تعدّد الشواهد والأمثلة والروابط المنطقية في النمط الحجاجي.
- ذكر المعلومات وتصنيفها وتحليلها مع استخدام أدوات الربط المناسبة في النمط الإخباري.
- بروز عناصر الدورة التخاطبية ومميزاتها بين شخصين أو جماعة واستخدام صيغ الأفعال، والضمائر المناسبة والأسلوب الملائم في النمط الحواري.
والجدير بالملاحظة أنّ هذه التعلمات لابد أن تكون مهما تنوعت روافد توظف في الجانب العملي تظهر في النتاج الكتابي للمتعلم.
4- تقديم النشاطات :
1.4- القراءة و دراسة النص :
تتم القراءة بنص واحد في الأسبوع، ويكون محورا لباقي فروع اللغة : إملاء، قواعد نحوية، قواعد صرفية، ظواهر بلاغية، عروضية ...
ومن أهداف القراءة ودراسة النصوص في هذه المرحلة ما يأتي :
- قراءة النصوص قراءة مسترسلة، سليمة، مع تصور المعنى والاستفادة منه ونقده.
- الوصول إلى القراءة الهادفة انطلاقا من تعليمات محدّدة ومهام مضبوطة كـ : التركيز على احترام علامات الوقف، قراءة النصوص قراءة معبّرة، استحضار المعاني عند القراءة ...
- اكتساب معلومات أدبية تساعد على فهم الجوانب الفنية للنص وتوظيفها في إنتاج مكتوب أو شفهي.
والقراءة فن لغوي، ونشاط يرتبط بالتواصل الشفهي والكتابي يجمع علائق مختلفة، فيكون وسيلة لاكتساب المعرفة العلميّة. ويتم نشاط القراءة ودراسة النص في ثلاث حصص :
* قراءة ودراسة النص.
* دراسة ظاهرة لغوية.
* تطبيقات تقييمية.
?
أ)- الحصة الأولى :
تبتدئ القراءة بوضعية انطلاق (تمهيد، وضعية مشكلة) مشوقة لشحذ الهمم وتنبيه ما في المتعلم من غفلة أو عدم اهتمام.
ويحبذ أن تكون :
* متنوعة للابتعاد عن الرتابة (سؤال، قصة، تذكير ...).
قصيرة.
* مثيرة.
* هادفة.
* مستمدة من الواقع المعيش ما أمكن.
يدعى المتعلّم إلى قراءة صامتة، ويدّرب عليها لأنّها القراءة الطبيعية المستعملة في حياة الإنسان. وهي عمليّة فكرية هدفها فهم المقروء.
لذلك لابّد أن تشفع بأسئلة محدّدة، يراقب فيها الأستاذ قدرة الفهم عند المتعلم، ودرجة استيعابه ومتابعته للأفكار والمقروءة.
وتتبع ذلك قراءة جهرية نموذجية يراعي الأستاذ فيها الأداء الجيّد والأمثل لغرض المحاكاة، ويمكن أن ينوب عنه التلميذ إذا توفرت فيه قدرات أدائية جيّدة.
إنّ نتيجة المحاكاة هي الأداء، حيث ينتقل المتعلم من سماع نموذجي إلى أداء فردي تتخلله توجيهات الأستاذ المناسبة مع سماح الفرصة للتقييم التعاوني والجماعي.
ويستحسن أن يعلم المتعلم مسبقا بهدف القراءة ليعالج نقصه أو يدعم أداءه، كأن يركز على إحدى الأمور الآتية :
- الاسترسال في القراءة.
- احترام علامات الوقف.
- كيفية نطق همزة الوصل.
- الوقف عند التنوين ...
ثم تتم معالجة النص المقروء فهما بالتذكير دائما بالهدف لأن التجربة أثبتت أن المتعلم متى عرف الهدف المنتظر سعى إليه، وقلّص زمن الوصول إليه.
ومن الأهداف المطلوبة :
- حسن استعمال المتعلم للقواميس والمعاجم والموسوعات للتعرّف على دلالات الألفاظ.
- استخراج أفكار النص وطريقة بنائه.
- نقد المقروء.
- دراسة ظاهرة لغوية وبلاغية.
وبهذا الهدف الأخير تبدأ الحصة الثانية.
ب)- الحصة الثانية : وتكون بالعودة إلى النص المقروء لاستخراج أمثلة الظاهرة اللغوية حسب مبادئ المقاربة النصيّة، فإن قلت يلجأ إلى التحويل أو التعديل للتقريب والمناسبة.
ويشرع الأستاذ في توجيه المتعلم لاكتشاف الظاهرة ودراسة حيثياتها للوصول إلى استنتاج جزئي، فكلي، فتطبيقات معاقبة ويراعى فيها التدرّج والتنوّع.
ج)- الحصة الثالثة : هي حصة إدماجية يتم فيها التدريب لترسيخ المكتسبات السابقة : نحوية، صرفية، بلاغية، عروضية، نقدية ...