حميدو
عدد الرسائل : 469 العمر : 65 نقاط : 35475 تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: تابع للوثيقة المرافقة لمنهاج مادة اللغة العربية الخميس ديسمبر 03, 2009 9:04 pm | |
| - التقييم : التقييم مقوم أساسي من مقومات العملية التعليمية، وهو من أهم مسئوليات وواجبات الأستاذ الذي يقيس مدى ما تحقق من تعلمات قاعدية. ينصب التقييم على جوانب متعدّدة، منها : - المعارف التصريحية : وهي المعلومات المخزونة في ذاكرة المتعلم، والتي يكفي التصريح بها لإثبات وجودها.- المعارف الإجرائية : وهي إجادة الممارسة وإتقان أي عمل كان سبق التدرب عليه. - المواقف والسلوكات الوجدانية. وقد يشتمل اختبار واحد كل هذه الجوانب أو بعضها.والتقييم يؤدي ثلاث وظائف هي : وظيفة الاستطلاع (أو التنبؤ) التي تتعلق بالمتعلم، حيث يحدّد التقييم مدى توافر الكفاءات الضرورية للشروع في دراسة مادة ما أو الانتقال إلى المرحلة الدراسية الأعلى.?وظيفة مراقبة المستوى التي تتجلى في : - مراقبة مكتسبات المتعلم ومدى نمو كفاءاته.- دراسة وضعية المتعلم في فترة ما : * داخل القسم الواحد أو ضمن الفوج الواحد.* ضمن مجموع الأقسام الموازية لقسمه في المدرسة الواحدة.* ضمن مجموعات أوسع مثل الدائرة أو الولاية.?وظيفة التشخيص المتصلة بالتعلم، حيث يرمي التقييم إلى الكشف عن أسباب عدم تحقيق التعلّم المنتظر ومعرفة المواد أو التقنيات التي لا يتحكّم فيها المتعلم بالقدر الكافي والمسارات الذهنية المتسببة في ذلكالكفاءة والموارد : ???? مثلما سبق ذكره، يعتبر الشخص كفئا عندما يتحكّم في بعض المكتسبات (معارف، معارف فعلية، إجراءات، مواقف ...) ويجندها بشكل محسوس لحل وضعية مشكلة معينة.مثلا : إجراء محادثة هاتفية بلغة فصيحة. وعندما نتحدث عن الكفاءة، نذكر أمرين معا : - الموارد، أي المعارف والمعارف الفعلية والمعارف السلوكية التي ينبغي أن يجندها المتعلم. - الوضعيات التي سيجند فيها المتعلم هذه الموارد. حينئذ تتحقق الكفاءة المذكورة أعلاه بتجنيد موارد كثيرة منها : - المعارف : مفردات وتراكيب، عبارات الترحاب والسلام ...- المعارف الفعلية : صياغة سؤال، صياغة جواب عن سؤال مطروح، التعريف بالذات، استعمال أزمنة الفعل ...- المعارف السلوكية : موقف مجاملة المتلقي، الاهتمام به ... يكتسب المتعلم هذه الموارد في القسم أثناء تعلمات منظمة لهذا الغرض، إمّا بشكل تقليدي، أو خلال وضعيات تعلمية (ديداكتيكية) تجعله وسط هذه التعلمات. 1.5- أنواع التقييم : للتقييم أشكال عديدة، نخص منها : التقييم التشخيصي، والتقييم التكويني، والتقييم التحصيلي، والتقييم الذاتي. أ)- التقييم التشخيصي : وهو الذي يقع قبل الشروع في التعلمات، وكثيرا ما يرد في شكل اختبار يجريه الأستاذ في بداية السنة لتحققه من مدى تحكم المتعلم في المكتسبات القبلية والكشف عن ثغرات تعلمه أو نقائصه. وهكذا يمكن الأستاذ أن يقدّر مستوى القسم الذي يسند إليه ويبني التعلمات اللاحقة على أساس ما اكتسب من كفاءاتوقد يقع التقييم التشخيصي في بداية الحصة التعليمية لمراجعة عنصر متصل بالدرس الجديد أو للتحقق من الحلقة السابقة لأنّها ضرورية لتأسيس تعلمات جديدة، وقد يتم هذا التقييم في شكل سؤال يطرحه الأستاذ في بداية الحصة ويبني مراحل درسه انطلاقا من أجوبة المتعلمين. ب)- التقييم التكويني : هو مسار للتقييم المستمر الذي يهدف إلى ضمان تدرج كل فرد في مسعى التعلّم بغرض تعديل وضعية التعلّم أو وتيرة هذا التدرّج من أجل إدخال التحسين أو التصحيح المناسبين عند الحاجة.ويهدف إلى قيادة المتعلم في عمله المدرسي بتحديد الصعوبات التي تواجهه ومساعدته على إيجاد التدابير التي تسمح له بالتقدّم في عمله.ويأتي هذا التقييم عقب كل مهمة من مهام التعلّم، ويرمي إلى إعلام المتعلم والأستاذ بدرجة الكفاءة المحققة.فوظيفة التقييم التكويني هي التعديل والتصحيح وتقديم المساعدة الفورية للمتعلم الذي يلاحظ لديه قصور ما في تحقيق هدف من أهداف حلقات التعلّم. ومن هنا ندرك أنّ التقييم التكويني يعنى بالمسار أكثر مما يعنى بالنتائج، أي بطريقة تعلّم التلميذ والعمليات العقلية التي يقوم بها من أجل تحقيق هدف الدرس ومن جهة أخرى، فإنّ مسعى التقييم التكويني، مسعى تشخيصي لأنّه يهدف إلى تحديد النقائص وبيان العوائق المعترضة لتحقيق الهدف المنشود. ومن وظائف التقييم ما يأتي : - اكتشاف مواطن القوة ومواطن الضعف لدى المتعلمين لعلاجها قبل أن يشرعوا في خطوة جديدة وهامة من التعلّم.- التنظيم والضبط اللذان يرميان إلى تصحيح ظروف التعلّم وتحسينها وإعادة توجيهها، ويقوم بهذه العملية المتعلم والأستاذ كل على حدّة، وتتمثل في إعادة النظر في الاستراتيجية المنتهجة التي لم تساعد على تحقيق التعلّم المنتظر بالقدر الكافي.- برمجة نشاطات وتمارين لمعالجة النقائص التي أظهرها التقييم من أجل تجاوزها وتحسين المستوى. ج)- التقييم التحصيلي : وهو نمط التقييم الذي يستخدم في نهاية فصل أو عام دراسي أو نهاية مقرر أو برنامج، لأغراض الانتقال أو التأهيل أو لتقييم التقدم. إن التقييم التحصيلي يكتسي طابع الحصيلة من أجل التدخل مباشرة لمواجهة الصعوبات المعترضة، فهو يقع إذا بعد عدد من مهام التعلّم التي تمثل كلا (فصلا من المقرر مثلا). ???????كيفية تقييم الأستاذ لمنتج المتعلم : يقيم الأستاذ إنتاج المتعلم باستعمال مقاييس (ثلاثة أو أربعة) تتفرع هي الأخرى إلى مؤشرات تدلنا بدقة على مواطن التقييم. المقياس : هو صفة تعبر عن النوعية وتتخذ لإصدار حكم أو ملاحظة في إطار عملية التقييم.المؤشر : هو علامة قابلة للملاحظة، يضفي صفة الإجرائية على المقياس. أمّا صياغة المقياس (وينعته البعض بالمعيار) فتتم بعدة طرق منها : - استعمال مصدر ذي دلالة إيجابية : مطابقة، انسجام، دقة، جدة أو طرفة، سرعة ...- استعمال مصدر تضاف إليه صفة ذات دلالة إيجابية : استعمال وجيه، تفسير صحيح، إنتاج شخصي ...- استعمال جملة : وقد تأتي مثبتة (التحليل كامل، عمل المتعلم نظيف ...) أو في شكل سؤال (هل التحليل كامل ؟ هل عمل المتعلم نظيف ؟ ...). وقد يعتمد التقييم على شكل واحد من المقاييس أو شكلين معا. وفيما يلي نورد مجموعة من المقاييس والمؤشرات التي قد يحدّدها الأستاذ لتقييم إنتاج المتعلم : - هل الخطاب الذي بناه المتعلم وجيه، أي مناسب لما طلب ؟ ?????- هل تركيب الجمل سليم ؟ ?????- هل الخطاب يمثل كلاّ منسجما ؟ ?????- هل المصطلحات المختارة مناسبة ؟ ...في التعبير الشفوي أو القراءة : - هل النطق صحيح ؟ ...في التعبير الكتابي : - هل النص مكتوب بخط واضح ؟ - هل إملاء الكلمات صحيح ؟ ... د)- التقييم الذاتي : هو المسار الذي يقوم بوساطته المتعلم بإصدار حكم في شأن نوعية مسعاه أو عمله أو مكتسباته بالنظر إلى كفاءات سبق تحديدها والاستناد إلى مقاييس تقديرية محدّدة. ومثلما يعتمد الأستاذ على مجموعة من المقاييس والمؤشرات لتصحيح اختبار أو تقييم أعمال التلاميذ المختلفة، يستعمل المتعلم كذلك شبكة لتقييم إنتاجه، وهي بمثابة أداة تكوين فعّالة، فالتقييم الذاتي يضمن استقلالية المتعلم وتفطنه إلى أخطائه وبناء تعلماته، أمّا شبكة التقييم فتساعده على إصدار أحكام دقيقة وموضوعية بنيّة التعديل والضبط. وفيما يأتي، نقترح وضعية مشكلة وكيفية تقييمها (من طرف المتعلم أو الأستاذ كذلك) باستعمال شبكة التصحيح : "بعد قراءتك لمقال في مجلة علمية حول الأمراض الناتجة عن التدخين، وخاصة التي تصيب المتعاطين الشباب، حزنت وقررت تحسيس زملائك بأخطار هذه العادة السيئة.اكتب نداء إلى زملائك، في حدود صفحة، لينشر في جريدة المدرسة واستعمل ثلاث حجج تقنعهم بضرورة الإقلاع عن التدخين". شبكة التصحيح | المقاييس | المؤشرات | نعم | لا | مطابقة المنتج لوضعية التواصل | - كتابة نداء : عبارات الاستهلال والختام، وأخرى للفت انتباه الجمهور المتلقي (الزملاء).
- ذكر ثلاث حجج تقنع بإيجابيات الامتناع أو ضرورة الإقلاع.
- التقيّد بالحجم المطلوب : صفحة.
- استخدام المستوى اللغوي المناسب في مخاطبة الأقران. | | | انسجام النص | - تفصيل كل حجة على حدة.
- تسلسل منطقي بين الحجة والأخرى.
- استعمال الروابط المنطقية (ثم، غير أنّ، لأنّ، لكي، حتّى، وهكذا، حينئذ ...).
- معالجة كل فقرة لفكرة أو حجة.? | | | سلامة اللّغة (من حيث النحو والصرف والإملاء) | - تركيب سليم للجمل.
- توظيف مناسب لعلامات الوقف : الفاصلة، النقطة، علامة الاستفهام، علامة التعجب ...
- مراعاة الأثر الإعرابي لنواسخ المبتدأ والخبر : نصب اسم إنّ وأخواتها، وخبر كان وأخواتها.
- كتابة إملائية صحيحة للمفردات. | | |
2.5- وسائل التقييم : للتقييم وسائل كثيرة من أهمها : · الملاحظة. · الاختبارات.1.2.5- الملاحظة : إنّ الملاحظة المباشرة الدقيقة من جانب الأستاذ لتلاميذه تنصب على العلاقات السائدة بين المتعلمين في المدرسة أو أثناء الرحلات أو الزيارات المختلفة، وما يبديه المتعلم من تعليق ومدى تعاونه مع غيره ومدى قدرته على تصنيف المعلومات وإسهامه في المناقشة داخل القسم والطرائق المختلفة التي يتبعها في مواجهة المشكلات. إنّ الهدف من الملاحظة أن يتعرّف الأستاذ على طبيعة نمو كل متعلم ودرجته أو وتيرته، ولذلك يجب على الأستاذ إعداد دفتر لتسجيل الجوانب الملاحظة سواء أكانت عقلية أو انفعالية أو جسمية. فالملاحظة تمكن الأستاذ من تشخيص الوضع والتعرّف على نواحي القوة والضعف بين التلاميذ حتّى يتغلّب على أوجه الضعف التي تعوق سيره في التدريس.?2.2.5- الاختبارات : هناك نوعان من الاختبارات في اللّغة العربية : * الكتابية. * الشفوية. وكل اختبار يتضمن أسئلة متنوعة، تصنف حسب ما يطلب من المتعلم القيام به، أي إمّا أن يحرّر الإجابة أو ينتقيها من بين عدة إجابات تقترح عليه، وبناء على ذلك تصنف الأسئلة إلى : * أسئلة التحرير.* أسئلة التعيين. أ)- أسئلة التحرير : يطلق عليها البعض اختبار المقال ويسميها آخرون الأسئلة المفتوحة، وهي التي يطلب فيها من المتعلم أن يجيب بشكل تلقائي مستعملا لغته الخاصة. يرمي اختبار المقال إلى تقييم قدرة المتعلم على التعبير وتحصيله للمعلومات وقدرته على التعبير الصحيح وفهم العلاقات بين الأشياء والحقائق وصياغة الأحكام العامة والتفكير في الأسباب والنتائج وتنظيم الأفكار.تنقسم أسئلة التحرير إلى : * أسئلة التحرير الطويل : ويكون الجواب عليها في شكل مقالة : مثال : تحدث عن تجربة خاصة على منوال النص المدروس. لاحظ أنّه يكون للسؤال نفسه إجابات مختلفة عند التلاميذ، الأمر الذي يجعل تصحيحها صعبا ولا يمكن أن تغطي كل مكتبسات المتعلم إلاّ أنّها سهلة الإعداد. * أسئلة التحرير القصير : يكون جواب المتعلم فيها كلمة أو جملة قصيرة. مثال : تحديد الأسلوب الغالب على النص في جملة.?إرشادات حول صياغة أسئلة التحرير :?- التطرّق إلى وضعيات جديدة. - طرح أسئلة دقيقة تجنبا للغموض حتّى يتوصل المصححون إلى التمييز بين الإجابة الجيّدة وغيرها.- التأكد أنّ الصياغة تستبعد كل تأويل للسؤال.- تقدير الوقت الكافي للإجابة عن السؤال. ب)- أسئلة التعيين : يسميها البعض الأسئلة المغلقة، وفيها يطلب من المتعلم أن يعين جوابا من عدة أجوبة تعرض عليه. تفيد أسئلة التعيين في إمكانية تناول مجال واسع من المادة، وكذا التطرّق إلى دقائق الأمور فيها، إلاّ أنّها لا تقيس إلاّ القدرات الدنيا (التذكير، الفهم، التطبيق). تتفرع أسئلة التعيين إلى عدة فروع إذ نجد :?* أسئلة المناوبة (الصواب والخطأ) : القاعدة فيها تنصب على تقديم مجموعة من الجمل أو الظواهر إلى المتعلم بعضها صحيح و بعضها خاطئ، ثم يطلب منه أن يبين الصحيحة منها بوضع الحرف (ص) أو الرمز (n?>)? عضوب ةئطاخلا نع فشكيو .لاؤسلا ةميلعت هيلع صنت ام بسح كلذو ש( زمرلا وأ )خ( فرحلالاثم : : ةيتآلا لمجلا كيلإ? علامة رفع الفاعل هي : | | الضمة الظاهرة ... | | | الفتحة المقدرة ... | | | الواو إذا كان جمع مذكر سالم | | | الياء إذا كان جمع تكسير | | | الألف إذا كان مثنى |
| |
|