تعاني الجزائر كباقي الدول المتاخمة للصحراء من ظاهرة التصحر وآثالخارجون عن القانون السلبية، وقد وضعت الجزائر برامج عديدة لمكافحة هده الظاهرة، بدءا من السد الأخضر لعام1971والى يومنا هدا
المطلوب
1-تعريف مفهوم التصحر وتوضيحه؟
2-ذكر العوامل المؤثرة في بروز هده الظاهرة وانتشالخارجون عن القانون؟
3-مناقشة الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن هده الظاهرة؟
4-تلخيص أساليب ووسائل مكافحة التصحر؟
5-يعتبر السد الأخضر أضخم مشروع سطرته الجزائر لمكافحة الظاهرة،ناقش أهمية هدا المشروع من حيث الأهداف،والنتائج؟
---------------------------------------
في كل المجتمعات وعلى مر العصور ومند الأزل تتصارع الظواهر الطبيعية فيما بينها في الأجزاء المختلفة من الكرة الأرضية وكثيرا ما تكتسح ظاهرة ما، أخرى،ليتحول احد الجزأين إلى مثيل للآخر مع ما ينتج عن دلك من آثار اجتماعية واقتصادية
من هده الظواهر التي تعاني منها بلادنا ،ظاهرة التصحر ،نظرا لاختلاف جنوب بلادنا عن شمالها ،فماهي أسبابها؟وأثالخارجون عن القانون؟وما السبل الأمثل لمواجهتها ياترى؟
مفهوم التصحر
هو انتقال رمال الصحراء من المناطق الصحراوية إلى الأراضي المتاخمة لها بفضل العوامل الطبيعية المختلفة فتصبح بفضل تراكم الرمال أراضي صحراوية
العوامل المؤثرة في بروز الظاهرة وانتشالخارجون عن القانون:وهي عوامل طبيعية وبشرية
العوامل الطبيعية
-الرياح
-الزوابع الرملية
-الحرائق
قطع الأشجار وعدم المحافظة على الثروة الغابية
إهمال عملية التشجير
الفيضانات
التخلي عن حملات التشجير الجماعية
الآثار الاجتماعية الناتجة عن ظاهرة التصحر
الهجرة الجماعية للسكان المتاخمين للصحراء
تدني المستوى المعيشي للسكان المحليين ونزوحهم إلى مناطق أخرى وتخليهم عن نشاطاتهم
الآثار الاقتصادية
تقلص الأراضي الصالحة للزراعة
أساليب ووسائل مكافحة التصحر
يبقى التشجير من ابرز واهم الوسائل واجداها وانفعها لمحاربة ظاهرة التصحر على أن يكون هدا التشجير مبرمج وفق استراتيجيات محددة وبنوعية الأشجار التي تغرس التي يمكنها من صد زحف الرمال خاصة الأشجار ذات الكثافة والأشجار العالية
إقامة السدود والحواجز المائية والترابية
استعمال المعارف العلمية المتاحة
التعاون الدولي والإقليمي
ترشيد استعمال الثروات الطبيعية
السد الأخضر مساحة غابيةيبلغ طوله حوالي1200كم،يمتد من غرب مدينة بشار إلى شرق مدينة تبسة وبعرض يمتد من30الى40كم،أنجزه شباب الخدمة الوطنية بداية من سنة1971م بهدف مواجهة ظاهرة التصحر ،وقد حظي باهتمام كبيرمن طرف القيادة السياسية والعسكرية على أعلى المستويات للدولة أنداك وسخرت له كل الوسائل المادية الممكنة والعناية اللازمة واعتبر أنداك مشروع القرن وأعطى نتائج ميدانية باهرة في حينها واعتبر الرئة الطبيعية للصحراء وشمالها
كان في منظور القيادة السياسية والاختصاصيين ذوا أهداف على المدى القريب ،توقيف زحف الصحراء على المناطق الشمالية وعلى المدى البعيد ثروة اقتصادية هامة لتوفير الخشب ومشتقاته لتغطية احتياجات السوق الوطنية ولم لا التصدير ،وعلى المستوى الطبيعي تلطيف الجو في المناطق المتاخمة له أو ما يعرف بشمال الصحراء
مساعدة السكان المحليين على الاستقرار في أراضيهم واستثمالخارجون عن القانون مما يجعلهم عناصر أساسية في الفعل التنموي الوطني
من خلال التمعن في النتائج التي أل إليها مشروع السد الأخضر خاصة بعد وفاة الرئيس هواري بومدين صاحب الفكرة والمشروع ،يتبين أن السد الأخضر كمشروع تنموي استراتيجي لمكافحة ظاهرة التصحر ،لم يكن في مستوى تطلعات منظريه ومنفذيه الأوائل،اد نتيجة لتغير الظروف السياسية في البلاد وظهور أولويات أخرى على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية،أدى إلى تراجع الاهتمام به في سنوات الثمانينات ،وتم إهماله مند التسعينات والى يومنا هدا.
اد لم تتم عملية رعايته كما ينبغي والمحافظة على أشجاره ،كما انه لملم يتم تجديد أشجاره التي أتلفت أو أحرقت
إن إعادة إحياء المشروع في أيامنا هده يعد أكثر من ضرورة ملحة نظرا لتفاقم ظاهرة التصحر من جهة ،وتوفر السيولة المالية بفضل ارتفاع مدا خيل البلاد من المحروقات وتوفر اليد العاملة المؤهلة ،بفضل توفر المهندسين والتقنيين الفلاحين خاصة في ظل الانفجار التكنولوجي العلمي العالمي ،كما انه قد يشكل خزان هام لامتصاص البطالة خاصة ادا تم خلق الميكانيزمات اللازمة المبنية على أسس علمية لإعادة تأهيله إن بالصفة المدنية أو العسكرية.